google.com, pub-5848902380923633, DIRECT, f08c47fec0942fa0 قصص وحكايات : مجموعة قراصنة الحواسب تهدد بتدمير فيسبوك يوم 5 نوفمبر القادم

مجموعة قراصنة الحواسب تهدد بتدمير فيسبوك يوم 5 نوفمبر القادم



هددت مجموعة قراصنة الحواسب “مجهول” أو “انونيموس” بتدمير موقع الفيسبوك يوم 5 نوفمبر القادم، حيث اتهمت المجموعة الموقع العالمي أن فيسبوك يبيع المعلومات للحكومات للتجسس على الشعوب، وإنه أيضا يعمل مع وكالات أطلقوا عليها اسم “whitehat infosec”، وقالوا إنها تعمل مع الحكومات الاستبدادية الموجودة فى بلاد مثل مصر وسوريا.

وأكدوا أن ما يقوم به المستخدم على فيسبوك يحصل على الفيسبوك بغض النظر عن اختيارك للخصوصية، وأنه حتى لو تم مسح حسابك، فستظل بياناتك موجودة لديهم ويمكنهم استخدامها فى أى وقت.

ووجهت المجموعة خلال تهديدها تحذيرات للمستخدمين للموقع قائلة ” نأمل أن يستجيب سكان العالم لتحذيرنا، معلوماتكم في الاتصال غالية جدا ولذلك سيتم تدميرها، ودعوا إلى انضمام الهاكرز لهم لقتل الفيسبوك”، على حد تعبيرهم.

وشددوا أن هذه ليست معركة بين الخصوصية، وعدم الخصوصية، إنها معركة من أجل الاختيار، فالناس تتعرض للكذب والخداع والخلط لعمل أشياء لا يفهمون عواقبها، ففيسبوك كما قالوا يقول إنه يعطى الناس الخيار في الخصوصية من عدمها، ولكنه فى الحقيقة وفقا لما يروه يعطيهم الوهم، ويخفى التفاصيل بعيدا.

غير أن الملفت للنظر هو أنه بعد إعلان الخبر بساعات قالت مجموعة أخرى إنه إذا كان بعض أعضاء المنظمة يخططون للهجوم على فيسبوك، فهذا لا يعنى بالضرورة أن المنظمة ككل تتفق مع هذا الهجوم.

يذكر أن هذه المجموعة يطاردها البوليس الدولي حيث استطاعت في عام 2011 فقط اقتحام 70 موقعا قانونيا ضخما، مثل وكالة المخابرات الأمريكية، وحلف الناتو والمواقع المصرية الحكومية في أثناء الثورة، و أخيرا وزارة الدفاع السورية


هددت مجموعة قراصنة الحواسب “مجهول” أو “انونيموس” بتدمير موقع الفيسبوك يوم 5 نوفمبر القادم، حيث اتهمت المجموعة الموقع العالمي أن فيسبوك يبيع المعلومات للحكومات للتجسس على الشعوب، وإنه أيضا يعمل مع وكالات أطلقوا عليها اسم “whitehat infosec”، وقالوا إنها تعمل مع الحكومات الاستبدادية الموجودة فى بلاد مثل مصر وسوريا.

وأكدوا أن ما يقوم به المستخدم على فيسبوك يحصل على الفيسبوك بغض النظر عن اختيارك للخصوصية، وأنه حتى لو تم مسح حسابك، فستظل بياناتك موجودة لديهم ويمكنهم استخدامها فى أى وقت.

ووجهت المجموعة خلال تهديدها تحذيرات للمستخدمين للموقع قائلة ” نأمل أن يستجيب سكان العالم لتحذيرنا، معلوماتكم في الاتصال غالية جدا ولذلك سيتم تدميرها، ودعوا إلى انضمام الهاكرز لهم لقتل الفيسبوك”، على حد تعبيرهم.

وشددوا أن هذه ليست معركة بين الخصوصية، وعدم الخصوصية، إنها معركة من أجل الاختيار، فالناس تتعرض للكذب والخداع والخلط لعمل أشياء لا يفهمون عواقبها، ففيسبوك كما قالوا يقول إنه يعطى الناس الخيار في الخصوصية من عدمها، ولكنه فى الحقيقة وفقا لما يروه يعطيهم الوهم، ويخفى التفاصيل بعيدا.

غير أن الملفت للنظر هو أنه بعد إعلان الخبر بساعات قالت مجموعة أخرى إنه إذا كان بعض أعضاء المنظمة يخططون للهجوم على فيسبوك، فهذا لا يعنى بالضرورة أن المنظمة ككل تتفق مع هذا الهجوم.

يذكر أن هذه المجموعة يطاردها البوليس الدولي حيث استطاعت في عام 2011 فقط اقتحام 70 موقعا قانونيا ضخما، مثل وكالة المخابرات الأمريكية، وحلف الناتو والمواقع المصرية الحكومية في أثناء الثورة، و أخيرا وزارة الدفاع السورية

إتصل بنا