google.com, pub-5848902380923633, DIRECT, f08c47fec0942fa0 قصص وحكايات : تعرف على مرض المنغوليا

تعرف على مرض المنغوليا



الطفـل المنغولي

التعـريف :

هو طفل متأخر في النمو العقلي و الجسماني وهو اكثر عيوب
الكروموزومات حدوثا في الأطفال فهو يظهر في طفل من كل
650 مولود في المتوسط و هذا المرض نتيجة وجود نسخة زائدة
من كروموزوم رقم 21 في الطفل ففي الطفل الطبيعي توجد
الكروموزومات على هيئة ازواج عدده 23 زوج و بالتالي يكون
العدد الإجمالى 46 آما في حالة الطفل المنغولى فيكون
العدد 47 نتيجة وجود النسخة الزائدة من الكروموزوم رقم
21 .

· الأسباب :

ليس هناك سبب مؤكد لحدوث هذا المرض و
حوالى 98 % من هؤلاء الأطفال يكون المرض نتيجة طفرة أو
خطأ في انقسام الكروموزومات سواء في البويضة أو الحيوان
المنوى . ولكن هناك بعض العوامل التي قد تسبب ولادة طفل
منغولى مثل زيادة سن الأم عن 35 سنة أو تعرض الأم في
الشهور الثلاثة الأولى من الحمل للأشعة أو الإصابة ببعض
الفيروسات . أما عن آل 2 % من الحالات فتكون نتيجة أسباب
وراثية من الأم أو الأب و في هذه الحالة قد يحدث تكرار
لنفس الحالة إذا لم نتخذ الطرق السليمة للوقاية .
· أنواع الطفل المنغولي :لا يمكن تحديد نوع
الطفل المنغولى إلا بعمل تحليل كروموزومات و يوجد ثلاثة
أنواع من الطفل المنغولى .

أولا :

النوع الشائع غلير وراثي و يمثل حوالي 95% من
الحالات و يكون عدد الكروموزومات في هذه الحالة47 .

النوع الثاني :

وهو غير وراثي أيضاً و يمثل حوالي 3 % من
الحالات ويكون للطفل في هذه الحالة نوعين من الخلايا
بعضها يحتوى على 47 كروموزوم و الآخر يحتوى على العدد
الطبيعي للكروموزومات وهو 46 .

النوع الثالث :

ويمثل حوالي 2% من الحالات فهو النوع
الوراثي و الذي ينتج من وجود عيب في كروموزومات الأم أو
الأب .

· درجات الطفل المنغولى :

لا يوجد تصنيف لدرجات
الطفل المنغولى فكل الأنواع السابق ذكرها يمكن مع
التدريب و العلاج أن نصل بالطفل إلي درجة معقولة من
الفهم و الاستيعاب ثم التعليم بعد ذلك.وبمعني آخر فكلما
كان الاهتمام بالطفل اكثر بغض النظر عن نوعه تكون
النتيجة افضل بآذن الله

· الوقاية :

و هي طبعا افضل من العلاج لذلك ننصح
بأجراء التحليل الثلاثي أثناء الحمل في الأسبوع العاشر
وهو تحليل دم بسيط و يجب إجراؤه لكل السيدات الحوامل بغض
النظر عن السن أو التاريخ العائلي السابق أما إذا كان
لدى الأسرة طفل منغولى ثم حدث حمل جديد فيجب في هذه
الحالة عمل تحليل للسائل الامينوسي للتأكد من عدم تكرار
الحالة مع ملاحظة انه لا يمكن تشخيص الطفل المنغولى
بالموجات الفوق صوتية أو (السونار)

· العلاج :

علاج الطفل المنغولى يحتاج لوقت طويل
و تعاون بين كل أفراد الأسرة مع الطبيب و يختلف العلاج
من طفل لآخر ولكن أهم أنواع العلاج هي المتابعة مع طبيب
الوراثة و التدخل المبكر لتنمية القدرات و المهارات وقد
يحتاج بعض الأطفال لجلسات للعلاج الطبيعي أو التخاطب


الطفـل المنغولي

التعـريف :

هو طفل متأخر في النمو العقلي و الجسماني وهو اكثر عيوب
الكروموزومات حدوثا في الأطفال فهو يظهر في طفل من كل
650 مولود في المتوسط و هذا المرض نتيجة وجود نسخة زائدة
من كروموزوم رقم 21 في الطفل ففي الطفل الطبيعي توجد
الكروموزومات على هيئة ازواج عدده 23 زوج و بالتالي يكون
العدد الإجمالى 46 آما في حالة الطفل المنغولى فيكون
العدد 47 نتيجة وجود النسخة الزائدة من الكروموزوم رقم
21 .

· الأسباب :

ليس هناك سبب مؤكد لحدوث هذا المرض و
حوالى 98 % من هؤلاء الأطفال يكون المرض نتيجة طفرة أو
خطأ في انقسام الكروموزومات سواء في البويضة أو الحيوان
المنوى . ولكن هناك بعض العوامل التي قد تسبب ولادة طفل
منغولى مثل زيادة سن الأم عن 35 سنة أو تعرض الأم في
الشهور الثلاثة الأولى من الحمل للأشعة أو الإصابة ببعض
الفيروسات . أما عن آل 2 % من الحالات فتكون نتيجة أسباب
وراثية من الأم أو الأب و في هذه الحالة قد يحدث تكرار
لنفس الحالة إذا لم نتخذ الطرق السليمة للوقاية .
· أنواع الطفل المنغولي :لا يمكن تحديد نوع
الطفل المنغولى إلا بعمل تحليل كروموزومات و يوجد ثلاثة
أنواع من الطفل المنغولى .

أولا :

النوع الشائع غلير وراثي و يمثل حوالي 95% من
الحالات و يكون عدد الكروموزومات في هذه الحالة47 .

النوع الثاني :

وهو غير وراثي أيضاً و يمثل حوالي 3 % من
الحالات ويكون للطفل في هذه الحالة نوعين من الخلايا
بعضها يحتوى على 47 كروموزوم و الآخر يحتوى على العدد
الطبيعي للكروموزومات وهو 46 .

النوع الثالث :

ويمثل حوالي 2% من الحالات فهو النوع
الوراثي و الذي ينتج من وجود عيب في كروموزومات الأم أو
الأب .

· درجات الطفل المنغولى :

لا يوجد تصنيف لدرجات
الطفل المنغولى فكل الأنواع السابق ذكرها يمكن مع
التدريب و العلاج أن نصل بالطفل إلي درجة معقولة من
الفهم و الاستيعاب ثم التعليم بعد ذلك.وبمعني آخر فكلما
كان الاهتمام بالطفل اكثر بغض النظر عن نوعه تكون
النتيجة افضل بآذن الله

· الوقاية :

و هي طبعا افضل من العلاج لذلك ننصح
بأجراء التحليل الثلاثي أثناء الحمل في الأسبوع العاشر
وهو تحليل دم بسيط و يجب إجراؤه لكل السيدات الحوامل بغض
النظر عن السن أو التاريخ العائلي السابق أما إذا كان
لدى الأسرة طفل منغولى ثم حدث حمل جديد فيجب في هذه
الحالة عمل تحليل للسائل الامينوسي للتأكد من عدم تكرار
الحالة مع ملاحظة انه لا يمكن تشخيص الطفل المنغولى
بالموجات الفوق صوتية أو (السونار)

· العلاج :

علاج الطفل المنغولى يحتاج لوقت طويل
و تعاون بين كل أفراد الأسرة مع الطبيب و يختلف العلاج
من طفل لآخر ولكن أهم أنواع العلاج هي المتابعة مع طبيب
الوراثة و التدخل المبكر لتنمية القدرات و المهارات وقد
يحتاج بعض الأطفال لجلسات للعلاج الطبيعي أو التخاطب

إتصل بنا