سرايا - جاءت دولة قطر بالمرتبة الأولى في قائمة أغنى دول العالم، نسبة إلى حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً لأرقام عام 2010، فيما احتلت الإمارات المرتبة السادسة بحسب التصنيف الذي أعلنته أمس مجلة فوربس الأميركية.
ونشرت المجلة على موقعها الإلكتروني أن الدول الغنية استفادت من مخزوناتها الطبيعية لاسيما النفط والغاز الطبيعي. وقالت إن الفضل في احتلال قطر هذه المرتبة يعود إلى انتعاش أسعار النفط والاحتياطيات الهائلة من الغاز الطبيعي، حيث بلغت حصة الفرد في قطر نحو 88 ألف دولار.
وتملك قطر ثالث أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم، واستثمرت بكثافة في البنية التحتية لتسهيل تصديره، وكذلك لتنويع اقتصادها.
وحلت لوكسمبورج في المركز الثاني بحصة قدرها 81 ألف دولار للفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي المرتبة الثالثة حلت سنغافورة، والتي تزدهر باعتبارها مركزاً للتقنية والتصنيع والتمويل مع حصة تقدر بـ56,7 ألف دولار للفرد. واعتمدت “فوربس” في تقديراتها على بيانات صندوق النقد الدولي للناتج المحلي الإجمالي لعام 2010، وكانت أرقام بعض البلدان متوقعة.
واحتلت النرويج المرتبة الرابعة، بحصة 52 ألف دولار للفرد، وبعدها بروناي.
وجاءت بعد ذلك البلدان الأقل استفادة من الموارد الطبيعية. وتبوأت أستراليا المرتبة رقم 11، وكندا 14، والكويت 15.
وأوردت القائمة كذلك البلدان الأشد فقراً نسبة للتصنيف ذاته، وجاءت الكونجو الأفقر، بحصة للفرد لا تتجاوز 312 دولاراً، وقبلها ليبيريا وبوروندي، والتي تعاني وضعاً اقتصادياً وسياسياً وصفته المجلة بأنه "هش". (وكالات)
سرايا - جاءت دولة قطر بالمرتبة الأولى في قائمة أغنى دول العالم، نسبة إلى حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً لأرقام عام 2010، فيما احتلت الإمارات المرتبة السادسة بحسب التصنيف الذي أعلنته أمس مجلة فوربس الأميركية.
ونشرت المجلة على موقعها الإلكتروني أن الدول الغنية استفادت من مخزوناتها الطبيعية لاسيما النفط والغاز الطبيعي. وقالت إن الفضل في احتلال قطر هذه المرتبة يعود إلى انتعاش أسعار النفط والاحتياطيات الهائلة من الغاز الطبيعي، حيث بلغت حصة الفرد في قطر نحو 88 ألف دولار.
وتملك قطر ثالث أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم، واستثمرت بكثافة في البنية التحتية لتسهيل تصديره، وكذلك لتنويع اقتصادها.
وحلت لوكسمبورج في المركز الثاني بحصة قدرها 81 ألف دولار للفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي المرتبة الثالثة حلت سنغافورة، والتي تزدهر باعتبارها مركزاً للتقنية والتصنيع والتمويل مع حصة تقدر بـ56,7 ألف دولار للفرد. واعتمدت “فوربس” في تقديراتها على بيانات صندوق النقد الدولي للناتج المحلي الإجمالي لعام 2010، وكانت أرقام بعض البلدان متوقعة.
واحتلت النرويج المرتبة الرابعة، بحصة 52 ألف دولار للفرد، وبعدها بروناي.
وجاءت بعد ذلك البلدان الأقل استفادة من الموارد الطبيعية. وتبوأت أستراليا المرتبة رقم 11، وكندا 14، والكويت 15.
وأوردت القائمة كذلك البلدان الأشد فقراً نسبة للتصنيف ذاته، وجاءت الكونجو الأفقر، بحصة للفرد لا تتجاوز 312 دولاراً، وقبلها ليبيريا وبوروندي، والتي تعاني وضعاً اقتصادياً وسياسياً وصفته المجلة بأنه "هش". (وكالات)
.jpg)