google.com, pub-5848902380923633, DIRECT, f08c47fec0942fa0 قصص وحكايات : قصة نجاح بدأت بالتحدي

قصة نجاح بدأت بالتحدي


قصة حقيقية حدثت في أواخر الخمسينات ،
 كان هناك رجل يعمل في شركة فورد للسيارات وقد حدث بينه وبين (فورد) نفسه مشكلة مما أدى إلى طرد هذا الرجل وفصله من عمله ، قرر أن يتحرك وينافس شركة فورد ويجعلها شركة صغيرة فذهب للعمل في شركة (كرايزلر) العالمية وتولى ادارتها، وكانت هذه الشركة تعاني من الديون ، فتحرك هذا الرجل بطريقة مختلفة فذهب للكونجرس الأمريكي وطلب من الرئيس الأمريكي أن يعطيه المال على سبيل القرض ، فوافق الرئيس عندما علم أنه بإغلاق تلك الشركة سيكون هناك 500 ألف عامل مشردين في الشوارع ، وبالفعل أعطاه 5 مليارات دولار وعاد الرجل بالمال ليفكر ماذا عليه أن يفعل؟ ومن أين يبدأ؟.
قرر أن تكون بدايته بأن يأتي بأفضل المتخصصين للعمل معه في الشركة ، وبدأ يركز على الأقسام القوية في الشركة ويهمش الأقسام الضعيفة ويركّز على العمال المنتجين في شركته ، فنظم الأمور الداخلية للشركة ، وفي خلال 3 أشهر انتظمت الشركة .
بعد انتظام شئون الشركة كانت لديه مشكلة وهي التسويق .. مالذي سيجعل الناس يشترون سيارات شركته دون السيارات الأخرى؟ لا بد أن تختلف سياراته عن السيارات الأخرى ، لا بد أن تكون هناك ميزة في سياراته لا تتوفر في السيارات الأخرى، لا بد أن يكون  هناك ابتكار في سياراته ..
جمع هذا الرجل موظفيه وأخبرهم أنهم إن لم يتمكنوا من اختراع سيارة مختلفة تماماً عن كل السيرارات الموجودة بالسوق وذلك خلال 6 أشهر فإنهم جميعاً مفصولون … وبالفعل خلال ستة أشهر قامت هذه الشركة بإنتاج أول سيارة متكلمة في العالم، فكانت تتكلم بعشرة أشياء .. فتقول مثلاً : لا تنس المفاتيح … لا تنس الباب مفتوحاً … وقد تم بيع أكثر من مليون سيارة خلال ثمانية أشهر ، وأصبحت شركة كرايزلر من أقوى 5 شركات منتجة للسيارات في العالم ، وكل هذا لأن هذا الرجل فكر وتحرك وجعل لنفسه هدفاً يطمح للوصول إليه ..”
” لقد فكر وحرك قدراته اللا محدودة ، فكر أن يكون غير نمطي وألا يكون مجرد تابع لسابقيه .. وبهذا التحرك حقق هذا النجاح العظيم ..” .
أريد هنا أن أنوه إلى أربع جمل وردت في القصة لها فوائد كثيرة :
الأولى : “قرر أن يتحرك وينافس شركة فورد ويجعلها شركة صغيرة” مع تحفظي على عبارة “يجعلها شركة صغيرة” . (إرادة وثقة بالنفس)
الثانية : “فتحرك هذا الرجل بطريقة مختلفة”. (مبادرة)
الثالثة : “بدأ يركز على الأقسام القوية في الشركة ويهمش الأقسام الضعيفة”. (تمتين. ومعناها تقوية نقاط القوة وإدارة نقاط الضعف)
الرابعة : “لا بد أن تختلف سياراته عن السيارات الأخرى”. (إبداع وابتكار)
لقد قرر أن يتسخدم قدراته اللامحدودة ، أن يكون غير نمطى ، وألا يكون مجرد تابع لسابقيه ، وبهذا القرار حقق هذا النجاح العظيم .
من كتاب فن وأسرارا إتخاذ القرارا
د/ ابراهيم الفقى رحمه الله

قصة حقيقية حدثت في أواخر الخمسينات ،
 كان هناك رجل يعمل في شركة فورد للسيارات وقد حدث بينه وبين (فورد) نفسه مشكلة مما أدى إلى طرد هذا الرجل وفصله من عمله ، قرر أن يتحرك وينافس شركة فورد ويجعلها شركة صغيرة فذهب للعمل في شركة (كرايزلر) العالمية وتولى ادارتها، وكانت هذه الشركة تعاني من الديون ، فتحرك هذا الرجل بطريقة مختلفة فذهب للكونجرس الأمريكي وطلب من الرئيس الأمريكي أن يعطيه المال على سبيل القرض ، فوافق الرئيس عندما علم أنه بإغلاق تلك الشركة سيكون هناك 500 ألف عامل مشردين في الشوارع ، وبالفعل أعطاه 5 مليارات دولار وعاد الرجل بالمال ليفكر ماذا عليه أن يفعل؟ ومن أين يبدأ؟.
قرر أن تكون بدايته بأن يأتي بأفضل المتخصصين للعمل معه في الشركة ، وبدأ يركز على الأقسام القوية في الشركة ويهمش الأقسام الضعيفة ويركّز على العمال المنتجين في شركته ، فنظم الأمور الداخلية للشركة ، وفي خلال 3 أشهر انتظمت الشركة .
بعد انتظام شئون الشركة كانت لديه مشكلة وهي التسويق .. مالذي سيجعل الناس يشترون سيارات شركته دون السيارات الأخرى؟ لا بد أن تختلف سياراته عن السيارات الأخرى ، لا بد أن تكون هناك ميزة في سياراته لا تتوفر في السيارات الأخرى، لا بد أن يكون  هناك ابتكار في سياراته ..
جمع هذا الرجل موظفيه وأخبرهم أنهم إن لم يتمكنوا من اختراع سيارة مختلفة تماماً عن كل السيرارات الموجودة بالسوق وذلك خلال 6 أشهر فإنهم جميعاً مفصولون … وبالفعل خلال ستة أشهر قامت هذه الشركة بإنتاج أول سيارة متكلمة في العالم، فكانت تتكلم بعشرة أشياء .. فتقول مثلاً : لا تنس المفاتيح … لا تنس الباب مفتوحاً … وقد تم بيع أكثر من مليون سيارة خلال ثمانية أشهر ، وأصبحت شركة كرايزلر من أقوى 5 شركات منتجة للسيارات في العالم ، وكل هذا لأن هذا الرجل فكر وتحرك وجعل لنفسه هدفاً يطمح للوصول إليه ..”
” لقد فكر وحرك قدراته اللا محدودة ، فكر أن يكون غير نمطي وألا يكون مجرد تابع لسابقيه .. وبهذا التحرك حقق هذا النجاح العظيم ..” .
أريد هنا أن أنوه إلى أربع جمل وردت في القصة لها فوائد كثيرة :
الأولى : “قرر أن يتحرك وينافس شركة فورد ويجعلها شركة صغيرة” مع تحفظي على عبارة “يجعلها شركة صغيرة” . (إرادة وثقة بالنفس)
الثانية : “فتحرك هذا الرجل بطريقة مختلفة”. (مبادرة)
الثالثة : “بدأ يركز على الأقسام القوية في الشركة ويهمش الأقسام الضعيفة”. (تمتين. ومعناها تقوية نقاط القوة وإدارة نقاط الضعف)
الرابعة : “لا بد أن تختلف سياراته عن السيارات الأخرى”. (إبداع وابتكار)
لقد قرر أن يتسخدم قدراته اللامحدودة ، أن يكون غير نمطى ، وألا يكون مجرد تابع لسابقيه ، وبهذا القرار حقق هذا النجاح العظيم .
من كتاب فن وأسرارا إتخاذ القرارا
د/ ابراهيم الفقى رحمه الله

إتصل بنا