google.com, pub-5848902380923633, DIRECT, f08c47fec0942fa0 قصص وحكايات : تعرف على فوائد السواك وحكم التسوك في رمضان

تعرف على فوائد السواك وحكم التسوك في رمضان


*"عن ابي هريره رضي الله عنه , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لولا أن أشق على أمتي لأمرتكم بالسواك عند كل صلاة " متفق عليه .

وأما بالنسبة لما يحتويه السواك من الناحية العلمية : 
1- يحتوي السواك على مادة ( حمض التنيك ) .. ولهذه المادة تأثير مضاد للتعفنات كما أنه يعد مطهرا ، وله استعمالات مشهورة ضد نزيف الدم ، كما يطهر اللثة والأسنان ويشفي جروحها الصغيرة ، ويمنع نزف الدم منها. 
كما ان به مادة من مشتقات الخردل وهذه المادة تساعد على قتل الجراثيم . 
2- يحتوي ألياف السواك على بيكربونات الصوديوم وهي المادة المفضلة في تكوين معجون الأسنان ( صناعيا ) والتي أوصت بها جمعية طب الأسنان الامريكية (a.d.a) . 
3- يحتوي السواك على مادة تمنع تسوس الأسنان وهي تتكون كيميائيا من ألياف السيليلوز وبعض الزيوت الطيارة وبه راتنج عطري ومركبات أخرى. 
ومن الفوائد المكتشفة حديثا: 
- أفضل علاج وقائي لتسوس أسنان الأطفال لاحتوائه مادة الفلورايد. 
- يزيل الصبغ والبقع لاحتوائه مادة الكلور. 
- يبيض الأسنان لاحتوائه مادة السليكا. 
- تحمي الأسنان من البكتريا المسببة للتسوس لاحتوائه مادة الكبريت والمادة القلويه( أو القلوانية). 
- يفيد في إلتآم الجروح وشقوق اللثة وعلى نموها نموا سليما لاحتوائه مادة تراي مثيل أمين وفيتامين ( ج ). 
- أفضل علاج لترك التدخين.


قال الإمام ابن القيم (في فوائد السواك عدةمنافع): 
- طيب الفم. 
- يشد اللثة. 
- يقطع البلغم. 
- يجلو البصر. 
- يذهب بالحفر. 
- يصح المعدة. 
- يصفي الصوت. 
- يعين على هضم الطعام. 
- يسهل مخارج الكلام. 
- ينشط للقراءة والذكر والصلاة. 
- يطرد النوم. 
- يعجب الملائكة. 
- يكثر الحسنات.

متى يستحب استعماله:
- عند الوضوء.
- عند الصلاة.
- عند قراءة القرآن.
- عند تغيير رائحة الفم بترك الأكل أو ماله رائحة أو طول السكوت أو كثرة الكلام.
- عند إرادة النوم.
- عند الاستيقاظ من النوم.
- عند الدخول إلى المنزل وملاقاة الأهل.
- بعد الأكل .
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك مرارا في نهار رمضان ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن عامر بن ربيعة قال : "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا أحصي يستاك وهو صائم"

ويرى الشافعية والحنابلة أن السواك بعد الزوال غير مستحب ، بل قال بعضهم بكراهته لأنه يزيل خلوف الصائم الذي هو أطيب عند الله من ريح المسك .

وهذا القول بالكراهة هو المشهور من مذهب الشافعية . وقد رد كثير من العلماء على القائلين بالكراهة ، وأن السواك مندوب للصائم في أول النهار وآخره .

قال أبو بكر بن العربي : قال علماؤنا : السواك لا يزيل الخلوف والسواك مطهرة للفم ، فلا يكره للصائم كالمضمضة ، وإنما مدح النبي صلى الله عليه وسلم الخلوف نهيا للناس عن تقذر مكالمة الصائمين بسبب الخلوف لا نهيا للصوام عن السواك " .

وقد أوضح ذلك ابن القيم في كتابه " الطب النبوي " فقال :

( ويستحب السواك كل وقت ، ويتأكد : عند الصلاة ، والوضوء ، والانتباه من النوم ، وتغير رائحة الفم . ويستحب للمفطر والصائم في كل وقت لعموم الأحاديث الواردة فيه ، ولحاجة الصائم إليه ، ولأنه مرضاة للرب ، ومرضاته مطلوبة في الصوم أشد من طلبها في الفطر ، ولأنه مطهرة للفم ، والطهور للصائم من أفضل أعماله .

وأجمع الناس على أن الصائم يتمضمض وجوبا ، واستحبابا ، والمضمضة أبلغ من السواك. وليس لله غرض في التقرب إليه بالرائحة الكريهة ، ولا هي من *** ما شرع التعبد به . وإنما ذكر " طيب الخلوف عند الله يوم القيامة " حثا على الصوم لا حثا على إبقاء الراحة. بل الصائم أحوج إلى السواك من المفطر .

( وأيضا ) : فإن رضوان الله أكبر من استطابته لخلوف فم الصائم .

( وأيضا ) : فإن محبته للسواك أعظم من محبته لبقاء خلوف فم الصائم .

( وأيضا ) : فإن السواك لا يمنع طيب الخلوف – الذي يزيله – عند الله يوم القيامة ، بل يأتي الصائم يوم القيامة وخلوف فمه أطيب من المسك ، علامة على صيامه ولو أزاله بالسواك . كما أن الجريح يأتي يوم القيامة ولون دم جرحه لون الدم ، وريحه ريح المسك. وهو مأمور بإزالته في الدنيا .

( وأيضا ) : فإن الخلوف لا يزول بالسواك . فإن سببه قائم ، وهو خلو المعدة عن الطعام. وإنما يزول أثره ، وهو المنعقد على الأسنان واللثة .

( وأيضا ) : فإن النبي صلى الله عليه وسلم علم أمته ما يستحب لهم في الصيام وما يكره لهم . ولم يجعل السواك من القسم المكروه ، وهو يعلم أنهم يفعلونه ، وقد حضهم عليه بأبلغ ألفاظ العموم والشمول ، وهم يشاهدونه يستاك وهو صائم مرارا كثيرة تفوت الإحصاء ، ويعلم أنهم يقتدون به . ولم يقل لهم يوما من الدهر : لا تستاكوا بعد الزوال . وتأخير البيان عن وقت الحاجة ممتنع . والله أعلم ) اهـ

والخلاصة أن جمهور العلماء يقول باستحباب السواك للصائم أول النهار و آخره، و أن المشهور من قول الشافعية و الحنابلة عدم استحبابه بعد الزوال حتى لا تتغير الرائحة التي هي أطيب عند الله من ريح المسك.


نسأل الله أن يوفق الجميع إلى مرضاته, وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد, وعلى آله وصحبه وسلم, والحمد لله رب العالمين.




*"عن ابي هريره رضي الله عنه , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لولا أن أشق على أمتي لأمرتكم بالسواك عند كل صلاة " متفق عليه .

وأما بالنسبة لما يحتويه السواك من الناحية العلمية : 
1- يحتوي السواك على مادة ( حمض التنيك ) .. ولهذه المادة تأثير مضاد للتعفنات كما أنه يعد مطهرا ، وله استعمالات مشهورة ضد نزيف الدم ، كما يطهر اللثة والأسنان ويشفي جروحها الصغيرة ، ويمنع نزف الدم منها. 
كما ان به مادة من مشتقات الخردل وهذه المادة تساعد على قتل الجراثيم . 
2- يحتوي ألياف السواك على بيكربونات الصوديوم وهي المادة المفضلة في تكوين معجون الأسنان ( صناعيا ) والتي أوصت بها جمعية طب الأسنان الامريكية (a.d.a) . 
3- يحتوي السواك على مادة تمنع تسوس الأسنان وهي تتكون كيميائيا من ألياف السيليلوز وبعض الزيوت الطيارة وبه راتنج عطري ومركبات أخرى. 
ومن الفوائد المكتشفة حديثا: 
- أفضل علاج وقائي لتسوس أسنان الأطفال لاحتوائه مادة الفلورايد. 
- يزيل الصبغ والبقع لاحتوائه مادة الكلور. 
- يبيض الأسنان لاحتوائه مادة السليكا. 
- تحمي الأسنان من البكتريا المسببة للتسوس لاحتوائه مادة الكبريت والمادة القلويه( أو القلوانية). 
- يفيد في إلتآم الجروح وشقوق اللثة وعلى نموها نموا سليما لاحتوائه مادة تراي مثيل أمين وفيتامين ( ج ). 
- أفضل علاج لترك التدخين.


قال الإمام ابن القيم (في فوائد السواك عدةمنافع): 
- طيب الفم. 
- يشد اللثة. 
- يقطع البلغم. 
- يجلو البصر. 
- يذهب بالحفر. 
- يصح المعدة. 
- يصفي الصوت. 
- يعين على هضم الطعام. 
- يسهل مخارج الكلام. 
- ينشط للقراءة والذكر والصلاة. 
- يطرد النوم. 
- يعجب الملائكة. 
- يكثر الحسنات.

متى يستحب استعماله:
- عند الوضوء.
- عند الصلاة.
- عند قراءة القرآن.
- عند تغيير رائحة الفم بترك الأكل أو ماله رائحة أو طول السكوت أو كثرة الكلام.
- عند إرادة النوم.
- عند الاستيقاظ من النوم.
- عند الدخول إلى المنزل وملاقاة الأهل.
- بعد الأكل .
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك مرارا في نهار رمضان ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن عامر بن ربيعة قال : "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا أحصي يستاك وهو صائم"

ويرى الشافعية والحنابلة أن السواك بعد الزوال غير مستحب ، بل قال بعضهم بكراهته لأنه يزيل خلوف الصائم الذي هو أطيب عند الله من ريح المسك .

وهذا القول بالكراهة هو المشهور من مذهب الشافعية . وقد رد كثير من العلماء على القائلين بالكراهة ، وأن السواك مندوب للصائم في أول النهار وآخره .

قال أبو بكر بن العربي : قال علماؤنا : السواك لا يزيل الخلوف والسواك مطهرة للفم ، فلا يكره للصائم كالمضمضة ، وإنما مدح النبي صلى الله عليه وسلم الخلوف نهيا للناس عن تقذر مكالمة الصائمين بسبب الخلوف لا نهيا للصوام عن السواك " .

وقد أوضح ذلك ابن القيم في كتابه " الطب النبوي " فقال :

( ويستحب السواك كل وقت ، ويتأكد : عند الصلاة ، والوضوء ، والانتباه من النوم ، وتغير رائحة الفم . ويستحب للمفطر والصائم في كل وقت لعموم الأحاديث الواردة فيه ، ولحاجة الصائم إليه ، ولأنه مرضاة للرب ، ومرضاته مطلوبة في الصوم أشد من طلبها في الفطر ، ولأنه مطهرة للفم ، والطهور للصائم من أفضل أعماله .

وأجمع الناس على أن الصائم يتمضمض وجوبا ، واستحبابا ، والمضمضة أبلغ من السواك. وليس لله غرض في التقرب إليه بالرائحة الكريهة ، ولا هي من *** ما شرع التعبد به . وإنما ذكر " طيب الخلوف عند الله يوم القيامة " حثا على الصوم لا حثا على إبقاء الراحة. بل الصائم أحوج إلى السواك من المفطر .

( وأيضا ) : فإن رضوان الله أكبر من استطابته لخلوف فم الصائم .

( وأيضا ) : فإن محبته للسواك أعظم من محبته لبقاء خلوف فم الصائم .

( وأيضا ) : فإن السواك لا يمنع طيب الخلوف – الذي يزيله – عند الله يوم القيامة ، بل يأتي الصائم يوم القيامة وخلوف فمه أطيب من المسك ، علامة على صيامه ولو أزاله بالسواك . كما أن الجريح يأتي يوم القيامة ولون دم جرحه لون الدم ، وريحه ريح المسك. وهو مأمور بإزالته في الدنيا .

( وأيضا ) : فإن الخلوف لا يزول بالسواك . فإن سببه قائم ، وهو خلو المعدة عن الطعام. وإنما يزول أثره ، وهو المنعقد على الأسنان واللثة .

( وأيضا ) : فإن النبي صلى الله عليه وسلم علم أمته ما يستحب لهم في الصيام وما يكره لهم . ولم يجعل السواك من القسم المكروه ، وهو يعلم أنهم يفعلونه ، وقد حضهم عليه بأبلغ ألفاظ العموم والشمول ، وهم يشاهدونه يستاك وهو صائم مرارا كثيرة تفوت الإحصاء ، ويعلم أنهم يقتدون به . ولم يقل لهم يوما من الدهر : لا تستاكوا بعد الزوال . وتأخير البيان عن وقت الحاجة ممتنع . والله أعلم ) اهـ

والخلاصة أن جمهور العلماء يقول باستحباب السواك للصائم أول النهار و آخره، و أن المشهور من قول الشافعية و الحنابلة عدم استحبابه بعد الزوال حتى لا تتغير الرائحة التي هي أطيب عند الله من ريح المسك.


نسأل الله أن يوفق الجميع إلى مرضاته, وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد, وعلى آله وصحبه وسلم, والحمد لله رب العالمين.



إتصل بنا