google.com, pub-5848902380923633, DIRECT, f08c47fec0942fa0 قصص وحكايات : شاب ضاقت به الحياة وقرر شنق نفسه ولف الحبل على رقبته ثم دفع بنفسه فى الهواء وكانت المفاجأة عندما حدث ..!

شاب ضاقت به الحياة وقرر شنق نفسه ولف الحبل على رقبته ثم دفع بنفسه فى الهواء وكانت المفاجأة عندما حدث ..!




في خلف جبال الهمالايا كانت تختبأ ولاية صغيرة وكان يحكمها رجل كبير ذو خبرة

ووقار ولكن المرض كان قد انهكه وأحس بقرب نهايته وقد كان للحاكم ولد وحيد شاب 

في سن الطيش والمراهقة ...وذات يوم أمر الحاكم ابنه بالحضور وقال له يا بني:

اني احس بقرب نهايتي وسأوصيك بوصية وهي ان ضاقت بك الحال يوما ما وكرهت 

العيش فاذهب الى المغارة المظلمة خلف القصر وستجد بها حبلا مربوطا إلى السقف 

اشنق نقسك فيه لترتاح من الدنيا وما كاد الحاكم ينتهي من الوصية حتى اغمض عينيه 

ومات .. أما الوارث الوحيد للثروة فقد أخذ يبعثرها ويسرف ويبدد على ملذات العيش 

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiwPNYbXnAcpliPajQPNgs8c2Kdr-rybjBAdUufc8ahd-PSR-QaE7Jonyp12hsob56OssEOnaUDW2hZ2TkxMPlN6q1FIAqbSzJZWCui_-7Jxp8SC_xa5J4DUe6dLXUUTARsRsiuxRXFpok/s1600/imagessmall_1304793408.jpg

وعلى رفقته السيئة التي طالما حذره أبوه منها وبعد برهة وجد الابن نفسه وقد نفذت تلك 

الثروة الهائلة وتغير الحال وتركه أصحابه الذين كانوا يصاحبونه لأجل المال فقط حتى 

أقربهم من قلبه سخر منه وقال لن أقرضك شيء وآنت من انفق ثروته وليس أنا ..

لم يجد الشاب ملاذا وما عاد العيش يطيب له بعد العز فهو مدلل متعود على ترف الحياة 

ولا يستطيع أن يتأقلم مع الوضع المحيط . فما كان منه إلا أن تذكر وصية أبيه الحاكم

وقال آآآه يا ابتاه سأذهب إلى المغارة وأشنق نفسي كما أوصيتني وبالفعل دخل المغارة 

المخيفة والمظلمة ووجد الحبل متدليا من الأعلى فما كان منه إلا أن سالت من عينه دمعة

أخيرة ولف الحبل على رقبته ثم دفع بنفسه في الهواء !!!

فهـــل مات هل انقضى كل شيء !

هل هي النهاية اليائسة آم آن الحال مختلف !

نعم فما ان تدلا من الحبل حتى انهالت علية أوراق النقود من السقف ورنين الذهب

المتساقط من الأعلى يضج بالمغارة وقد سقط هو إلى الأرض وسقطت بجانبه ورقه

كتبها له أبوه الحاكم يقول فيها يا بني قد علمت الآن كم هي الدنيا مليئة بالأمل

عندما تنفض الغبار عن عينيك وتدع رفقاء السوء وهذه نصف ثروتي كنت قد خبأتها

لك فعد إلي رشدك واترك الإسراف واترك رفقاء السوء .



في خلف جبال الهمالايا كانت تختبأ ولاية صغيرة وكان يحكمها رجل كبير ذو خبرة

ووقار ولكن المرض كان قد انهكه وأحس بقرب نهايته وقد كان للحاكم ولد وحيد شاب 

في سن الطيش والمراهقة ...وذات يوم أمر الحاكم ابنه بالحضور وقال له يا بني:

اني احس بقرب نهايتي وسأوصيك بوصية وهي ان ضاقت بك الحال يوما ما وكرهت 

العيش فاذهب الى المغارة المظلمة خلف القصر وستجد بها حبلا مربوطا إلى السقف 

اشنق نقسك فيه لترتاح من الدنيا وما كاد الحاكم ينتهي من الوصية حتى اغمض عينيه 

ومات .. أما الوارث الوحيد للثروة فقد أخذ يبعثرها ويسرف ويبدد على ملذات العيش 

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiwPNYbXnAcpliPajQPNgs8c2Kdr-rybjBAdUufc8ahd-PSR-QaE7Jonyp12hsob56OssEOnaUDW2hZ2TkxMPlN6q1FIAqbSzJZWCui_-7Jxp8SC_xa5J4DUe6dLXUUTARsRsiuxRXFpok/s1600/imagessmall_1304793408.jpg

وعلى رفقته السيئة التي طالما حذره أبوه منها وبعد برهة وجد الابن نفسه وقد نفذت تلك 

الثروة الهائلة وتغير الحال وتركه أصحابه الذين كانوا يصاحبونه لأجل المال فقط حتى 

أقربهم من قلبه سخر منه وقال لن أقرضك شيء وآنت من انفق ثروته وليس أنا ..

لم يجد الشاب ملاذا وما عاد العيش يطيب له بعد العز فهو مدلل متعود على ترف الحياة 

ولا يستطيع أن يتأقلم مع الوضع المحيط . فما كان منه إلا أن تذكر وصية أبيه الحاكم

وقال آآآه يا ابتاه سأذهب إلى المغارة وأشنق نفسي كما أوصيتني وبالفعل دخل المغارة 

المخيفة والمظلمة ووجد الحبل متدليا من الأعلى فما كان منه إلا أن سالت من عينه دمعة

أخيرة ولف الحبل على رقبته ثم دفع بنفسه في الهواء !!!

فهـــل مات هل انقضى كل شيء !

هل هي النهاية اليائسة آم آن الحال مختلف !

نعم فما ان تدلا من الحبل حتى انهالت علية أوراق النقود من السقف ورنين الذهب

المتساقط من الأعلى يضج بالمغارة وقد سقط هو إلى الأرض وسقطت بجانبه ورقه

كتبها له أبوه الحاكم يقول فيها يا بني قد علمت الآن كم هي الدنيا مليئة بالأمل

عندما تنفض الغبار عن عينيك وتدع رفقاء السوء وهذه نصف ثروتي كنت قد خبأتها

لك فعد إلي رشدك واترك الإسراف واترك رفقاء السوء .

إتصل بنا